ووصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده التصريحات التي أعلنتها تروس أمام مجلس العموم البريطاني، أمس، بأنها "غير مسؤولة".
وقال خطيب زادة، في بيان إن تلك التصريحات "هي ورقة أخرى من اللعبة الجوفاء لبريطانيا وبعض الدول الغربية لإلقاء اللوم على طهران، والتستر على سنوات من التقاعس عن تنفيذ تعهدات تلك الدول، ومسايرة العقوبات غير القانونية وغير الإنسانية للولايات المتحدة".
وأضاف المتحدث أن "استخدام مثل تلك التصريحات الملفقة والتهديدات الجوفاء لا يقلل من انعدام المسؤولية والالتزامات الأخلاقية لهذا البلد تجاه قلة الالتزام بالاتفاق النووي، وبالطبع لا يقوض تصميم إيران على الوصول إلى اتفاقية مستقرة وموثوقة تعود بالفائدة على الشعب الإيراني".
وأشار خطيب زاده إلى أن "تلك النافذة لن تبقى مفتوحة إلى الأبد، ومن الضروري أن تستخدم الأطراف الأخرى كل قوتها وجهدها بدلاً من تكرار لعبة إلقاء اللوم واستخدام المصطلحات المملة وغير الواقعية".
وكانت وزيرة الخارجية البريطانية أعلنت أن على إيران الاختيار بين الاستمرار في المفاوضات للوصول إلى اتفاق أو تحمل المسؤولية عن انهيار الاتفاق النووي، محذرة من أن " جميع الخيارات في هذه الحالة ستكون مطروحة".
المصدر: "سبوتنيك"