وقالت البحرية الأمريكية إن الطائرة المقاتلة ذات محرك واحد وهي أحدث طائرة في أسطول البحرية الأمريكية، تحطمت على حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" خلال عمليات روتينية يوم الاثنين.
وقال مسؤولون بالبحرية إن الطائرة الحربية التي يبلغ ثمنها 100 مليون دولار أثرت على سطح حاملة الطائرات التي تزن 100 ألف طن ثم سقطت في البحر، وأصيب الطيار وستة بحارة كانوا على متن السفينة بجروح.
وذكرت شبكة CNN الأمريكية أنه في حين أن الضرر الذي لحق بحاملة الطائرات كان سطحيا فقط، فإن البحرية تواجه مهمة شاقة لمحاولة سحب أحدث طائراتها من قاع المحيط الذي تدعي بكين أن كل الممر المائي البالغ 1.3 مليون ميل مربع (3.3 مليون كيلومتر مربع) هي ضمن أراضيها وقد عززت مطالبها من خلال بناء وعسكرة الشعاب المرجانية والجزر هناك.
كما تحافظ سفن البحرية وخفر السواحل الصينية على وجود دائم في مياه بحر الصين الجنوبي. فيما تعارض الولايات المتحدة المطالبات الإقليمية الصينية.
وصرح المتحدث باسم الأسطول السابع الأمريكي، اللفتنانت نيكولاس لينجو، لشبكة CNN بأن "البحرية الأمريكية تقوم بترتيب عمليات استعادة الطائرة".
وقال كارل شوستر، مدير العمليات السابق في مركز الاستخبارات المشتركة التابع للقيادة الأمريكية في المحيط الهادئ في هاواي: "ستحاول الصين تحديد موقع الطائرة ومسحها بدقة باستخدام الغواصات"، مشيرا إلى أنه "من الممكن أن تطالب الصين بحقوق الإنقاذ بناء على مطالباتها الإقليمية في بحر الصين الجنوبي".
وأضاف: "إنقاذ الطائرة سيمكن بكين من الادعاء بأنها تتعافى من خطر بيئي محتمل أو معدات عسكرية أجنبية من مياهها الإقليمية"، مرجحا أن "تحتفظ البحرية الأمريكية ببعض التواجد في المنطقة التي يُعتقد أن الحطام متواجد فيها وأن عملية استعادتها قد تستغرق شهورا، اعتمادا على مدى عمق وجود الحطام بحر الصين الجنوبي".
المصدر: CNN