وأكد نائب وزير الدفاع البريطاني، جيمس هيبي، أمس الأربعاء أن المملكة المتحدة صدرت إلى الحكومة الأوكرانية آلاف الصواريخ الخفيفة المضادة للدبابات.
بدوره، أوضح وزير الدفاع البريطاني بن والاس لصحيفة "ديلي ميل" أن لندن سلمت إلى كييف خلال الأسبوع الجاري ألفي صاروخ مضاد للدروع، معربا عن استعداد المملكة المتحدة لتقديم المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا.
وتشمل المساعدات البريطانية التي وصلت على متن عدد من الطائرات إلى أوكرانيا في الأيام الأخيرة منظومات صاروخية أمريكية الصنع من طراز "إف جي أم-148 جافلن".
ووفقا لتقييمات المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أرسلت بريطانيا إلى أوكرانيا في الأيام الأخيرة ست طائرات نقل عسكرية محملة بالأسلحة قد تصل شحنتها الإجمالية 460 طنا.
في غضون ذلك، أكد مسؤولون أمريكيون لوسائل إعلام أن إدارة الرئيس جو بايدن صادقت على تخصيص "مساعدات عسكرية دفاعية" إضافية بقيمة 200 مليون دولار إلى حكومة أوكرانيا.
ووفقا لموقع "بوليتيكو"، يدور الحديث عن آلية أمر بايدن بإنشائه لتمكين الحكومة الأمريكية من تقديم مساعدات عسكرية عاجلة إلى دولة أخرى من مخازن البنتاغون، وذلك سيتيح لواشنطن إمداد كييف برادارات ومعدات خاصة بالسفن.
بدوره، صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال زيارته إلى كييف أمس بأن واشنطن ستقدم مساعدات أمنية إضافية إلى أوكرانيا خلال الأسابيع القادمة، مذكرا بأن الميزانية الدفاعية الأمريكية لعام 2022 المالي تقضي بتشخيص مساعدات عسكرية بقيمة 300 مليون دولار إلى كييف.
وعلاوة على ذلك، أكد مسؤول في الخارجية الأمريكية لممثلين عن وسائل الإعلام خلال زيارة بلينكن إلى برلين اليوم أن الولايات المتحدة تسرع ترخيص نقل الأسلحة الأمريكية من حلفائها الأوروبيين إلى أوكرانيا، قائلا: "يملك الحلفاء الأوروبيون ما يحتاجون إليه للمضي قدما في تقديم مساعدات أمنية إضافية إلى أوكرانيا في الأيام والأسابيع القادمة".
ووفقا لتقارير صحفية، أعطت الولايات المتحدة الضوء الأخضر لتصدير دول البلطيق (إستونيا ولاتفيا وليتوانيا) أسلحة أمريكية فتاكة إلى كييف، منها منظومات مضادة للدروع وصواريخ من نوع "أرض-جو".
في الوقت نفسه، أفادت تقارير إعلامية غير مؤكدة بإرسال كندا عناصر من القوات الخاصة إلى أوكرانيا.
المصدر: وكالات