ونقلت قناة "CNBC" عن تصريح لروجيرو أن الرئيس الأمريكي جو بايدن "كان يعتمد على الحوار فقط"، مضيفا: "هكذا كانت سياسته في عام 2021. ولم يفرض خلال العام الماضي أي عقوبات على البرامج الصاروخية النووية لكوريا الشمالية".
وتابع: "لكن اتضح الآن أنه كان خطأ، لأنه أجريت اليوم التجربة الصاروخية الرابعة على التوالي. وأظن أن عددها سيكون أكبر، لأن الشهر لم ينته بعد".
وفي تعليقه على فرض العقوبات على 8 أشخاص ومنظمات متورطين في برامج إنتاج أسلحة الدمار الشامل في كوريا الشمالية والتي أعلنتها الولايات المتحدة في الأسبوع الماضي، قال الخبير: "سأقول إنه أول خطوة جيدة. لكنه يجب عليهم أن يفعلوا أكثر من ذلك بكثير".
وأوضح أن الإدارات الأمريكية السابقة ارتكبت خطأ، إذا كانت تعتبر المفاوضات مع كوريا الشمالية إنجازا، مشيرا إلى أن الرئيس بايدن يمكن أن يشدد ضغطه على بيونغ يانغ وأن يفرض العقوبات عليها عندما تجري الأخيرة تجارب صاروخية، وذلك بالرغم من مواصلة المفاوضات.
من جانبه صرح البروفيسور في جامعة "إيهوا" بكوريا الجنوبية، ليف إيريك إيسلي، أنه من الضروري عرض تقديم مساعدات إنسانية لكوريا الشمالية، إذا رغبت في استئناف الحوار. وأكد أنه لا يجوز تخفيف نظام العقوبات المفروضة على هذه الدولة، إذا قامت بأي تصرفات عدوانية.
المصدر: RT