وذكر الموقع الإسرائيلي في تقرير أنه في الليلة السابقة للحادثة، "سرقت وسيلة للرؤية الليلية وخوذة من وحدة "إيجوز" في قاعدة النبي موسى بأريحا، وعلى أثر ذلك خرج 4 ضباط إلى محيط القاعدة في الليل بالتوازي مع إجراء مماثل قام به "الملازم ن" (مطلق النار) وحده ودون التنسيق مع بعضهم البعض، ما جعل الضباط الأربعة يشخصون "الملازم ن" على أنه مشتبه به في السرقة من مسافة حوالي 300 متر وبدأوا في الاقتراب منه".
وأوضح أن "الملازم سمع ضجيج خطوات الضباط الأربعة واستدار وفتح النار على الفور بعد أن ظن أنهم عدو يصوب سلاحه"، مشيرا إلى أن "إطلاق النار وقع على مسافة حوالي 10 أمتار، حيث علا صوت الصراخ لإيقاف إطلاق النار الذي حدث في غضون لحظات والذي كاد أن يقتل الضابطين الثالث والرابع".
وقال الموقع إنه "على عكس مناطق الحريق في النقب أو مرتفعات الجولان، فإن مناطق الحريق في غور الأردن هي مناطق خارج الخط الأخضر، حيث يعيش الفلسطينيون في الجوار. وأي دورية أو كمين كمبادرة مستقلة لقائد على مستوى ملازم لتحديد مكان لصوص أسلحة، يمكن أن يتحول فجأة إلى حادث إرهابي خطير، مثل عدة اعتداءات إرهابية وقعت في السنوات الأخيرة".
وأضاف التقرير: "الملازم ن. لم يستطع النوم منذ الحادث وحالته العقلية والنفسية خطيرة جدا"، مشيرا إلى أن الملازم قال لمساعديه "كنت متأكدا من أنهم إرهابيون. شعرت بخطر وكنت خائفا لذلك أطلقت النار".
هذا ومن المتوقع أن يتم استجواب ن. في مطلع الأسبوع المقبل.
المصدر: ynet