وقالت المصادر لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن القرار "القاسي والسريع" بتجريد الأمير أندرو من ألقابه العسكرية وامتيازاته الملكية، نوقش على نطاق واسع داخل العائلة المالكة، وأن الأمير تشارلز وابنه ويليام لعبا "دورا مهما" في اتخاذ القرار.
وقد تم استدعاء أندرو أمس لاجتماع استمر لمدة 90 دقيقة مع والدته في قلعة وندسور، وكان برفقته محاميه الشخصي غاري بلوكسوم، الذي قاد سيارته من منزله القريب، رويال لودج. إلا أنه لم يتمكن من دخول المقر الملكي وبقي في السيارة.
ويمثل تجريد الأمير أندرو من ألقابه العسكرية وامتيازاته الملكية، إقصاء كاملا من الحياة الملكية الرسمية وسينظر إليه على أنه محاولة لإبعاد النظام الملكي عن مشاكله القانونية.
يذكر أن ناشطة حقوق الإنسان الأمريكية والأسترالية فرجينيا جيوفري رفعت قضية أمام محكمة مانهاتن الفدرالية في الولايات المتحدة، اتهمت فيها الأمير أندرو باغتصابها قبل نحو 20 عاما عندما كان عمرها 17 سنة.
المصدر: "ديلي ميل"