صرح بذلك السكرتير الصحفي لنزاربايف، أيدوس أوكباي، وقال إن "زعيم الأمة نزاربايف كان كل هذه الأيام في (العاصمة) نورسلطان، وقدم الدعم لرئيس الدولة، لكن الوضع كان معقدا جدا، وعلى إثر ذلك قرر الزعيم تسليم قيادة مجلس الأمن لرئيس البلاد (توكايف) لأن الأمر يتطلب الرد بسرعة وصرامة على الفوضى والإرهاب".
ووفقا له، فإن نزاربايف وتوكايف عملا دائما جنبا إلى جنب للدفاع عن مصالح الشعب، نافيا صحة الشائعات التي يجري تسريبها مؤخرا عن أول رئيس لكازاخستان في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، وأكد أن هذه الشائعات في الظروف الحالية، هدفها زعزعة استقرار الوضع السياسي وتقويض الأسس الدستورية للدولة.
المصدر: تاس