وفي وقت سابق حذرت وزارة الداخلية الكازاخستانية من أن مثيري الشغب الذين يرفضون إلقاء أسلحتهم سيتم القضاء عليهم.
وأكدت الوزارة أن جميع المباني الحكومية ومراكز الشرطة تحت سيطرة القوات الأمنية.
ووفقا لوزارة الداخلية لقي 18 عنصرا من قوات الأمن مصرعهم، وأُصيب أكثر من 700 عنصر آخر.
وأضافت الوزارة أن 216 من أفراد الحرس الوطني أصيبوا خلال أعمال الشغب في مدينة ألما-آتا، وشيمكنت، مشيرة إلى أنهم جميعا يتلقون العلاج بالمستشفيات، وأنهم تعرضوا لإصابات بالرصاص وكذلك إصابات جراء استخدام المسلحين قنابل المولوتوف.
واندلعت مظاهرات في كازاخستان في الثاني من يناير احتجاجا على ارتفاع أسعار الغاز المسال، سرعان ما تطورت إلى أعمال شغب ونهب في عدد من المدن.
وأعلن على إثر ذلك الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، حل الحكومة، وإعلان حالة الطوارئ في البلاد.
المصدر: نوفوستي