وقال رئيس مجلس الوزراء القيرغيزي، أكيلبك زاباروف إنه "وفقا لقرار رئيس الدولة ومجلس منظمة معاهدة الأمن الجماعي، تؤكد جمهورية قيرغيزستان استعدادها لتقديم الدعم الشامل لكازاخستان الشقيقة، وبالقدر اللازم، الوفاء بالتزامات الحلفاء في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي، فيما يتعلق بنداء رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف ".
وبدأت الاحتجاجات في كازاخستان في الأيام الأولى من العام الجديد إذ احتج سكان مدينتي جاناوزين وأكتاو في منطقة مانغيستاو، وهي منطقة منتجة للنفط في غرب كازاخستان على مضاعفة أسعار الغاز.
ووجه رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف بتشكيل لجنة حكومية لتلبية مطالب المتظاهرين وخفض أسعار الغاز.
وامتدت الاحتجاجات إلى مدن أخرى أيضا، ففي ألما آتا، أكبر مدينة وأول عاصمة للبلاد، اشتبك المتظاهرون مع قوات الأمن واستخدمت الشرطة الغاز والقنابل الصوتية.
وتحولت الاحتجاجات إلى مواجهات عنيفة وأعمال شغب ونهب للممتلكات العامة والخاصة وعمليات اعتداء وإشعال الإطارات.
وحث توكاييف المواطنين على التحلي بالحكمة وعدم الانجرار وراء الاستفزازات من الداخل والخارج.
المصدر: نوفوستي، RT