وقال: "نحن نعلم جيدا أنهم يثيرون الفوضى والشغب في الوقت الحالي في ألما آتا وفي مدن أخرى. يستولون على مواقع البنية التحتية، والأهم من ذلك أنهم يستولون على المباني التي توجد بها أسلحة خفيفة".
وأشار توكاييف إلى أنه "لجأ إلى الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي طلبا للمساعدة".
وقال: "بالنظر إلى أن هذه العصابات الإرهابية هي في الأساس دولية، فقد خضعوا لتدريب جاد في الخارج، ويجب أن ينظر إلى هجومهم على كازاخستان على أنه عمل عدواني".
وأضاف: "طلبت من دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي مساعدة كازاخستان في التغلب على هذا التهديد الإرهابي".
وتابع: "تم الاستيلاء على مطار ألما آتا و5 طائرات بينها أجنبية".
يشار إلى أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي، حلف سياسي عسكري انبثق في الـ7 من أكتوبر 2002 عن معاهدة الأمن الجماعي المبرمة في الـ17 من مايو 1992، ويضم روسيا الاتحادية، وبيلاروس وكازاخستان وطاجكستان وقرغيزستان وأرمينيا.
وتتخذ منظمة معاهدة الأمن الجماعي من العاصمة الروسية موسكو مقرا لها، فيما تتناوب الدول الأعضاء على رئاسة المنظمة لولاية مدتها سنة واحدة.
وتتبنى المنظمة جملة من الأهداف في المجالين السياسي والعسكري، أبرزها ضمان الأمن الجماعي والدفاع عن سيادة وأراضي الدول الأعضاء واستقلالها ووحدتها، والتعاون العسكري والحفاظ على الأمن والسلم في المنطقة.
كما تهدف المنظمة إلى مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل، فيما يحظر ميثاقها على الدول الأعضاء استخدام القوة أو التهديد بها ضمن نطاق المنظمة والانضمام إلى أحلاف عسكرية أخرى، ويعتبر الاعتداء على أي عضو في المنظمة اعتداء على سائر أعضائها.
المصدر: "نوفوستي"