وأوضح قولات أن أصوات حزب العدالة والتنمية انخفضت إلى أقل من 30% بسبب الزيادات المتتالية في الأسعار، حيث سجل التضخم النقدي في تركيا خلال الشهر الماضي 36%.
وأضاف قولات أنه بسبب هذه الزيادات، وتراجع شعبية حزب العدالة والتنمية، سيصبح "الشعب الجمهوري" المعارض الحزب الأول في تركيا في مارس القادم، مشددا على أن حزب الخير هو أكثر الأحزاب التركية استقرارا، حيث ارتفع اتجاهه التصاعدي لكل شهر تقريبا في العاميين الماضيين.
وأكد قولات أن الذين يفضلون الانفصال عن حزب العدالة والتنمية، يذهبون مباشرة إلى حزب الخير بقيادة ميرال أكشنار.
وذكر قولات أن قوة تأثير أحزاب "الديمقراطية والتقدم، والمستقبل، والرفاه الجديد، وتركيا المستقلة، والحزب الديمقراطي" ستظهر خلال الأشهر الأولى من عام 2022.
يذكر أن حزب "الشعب الجمهوري" الذي ينادي بعقد انتخابات مبكرة، تمكن في الانتخابات البلدية لعام 2019، من انتزاع البلديات الكبرى من حزب العدالة والتنمية بعد أن ظل مسيطرا عليها لسنوات طويلة.
المصدر: زمان التركية