ووفقا للإحصاء كان "بيل غيتس وطليقته ميليندا فرينش غيتس أعلنا عن تقديم 15 مليار دولار تبرعا لمؤسستهما في يوليو الماضي، الأمر الذي سيعزز المنح التي تقدمها المؤسسة وسيدعم عملها الضخم في مجالات الصحة والتنمية عالميا والتعليم في الولايات المتحدة بشكل خاص".
وأضاف: "زاد التبرع من حصة المنح الخيرية لتصل إلى نحو 65 مليار دولار، واعتبر أكبر ضخ يقدمه بيل وميليندا غيتس للمؤسسة منذ عام 2000، عندما قاما بتحويل حصة من أسهم (ميكروسوفت) قدرت بعشرين مليون دولار".
وأشار الاثنان إلى أنهما "يخططان للاستمرار في إدارة المؤسسة معا في الوقت الحالي"، موضحين أنه "بعد عامين، إذا قرر أحدهما عدم الاستمرار في العمل معا، ستستقيل ميليندا من مجلس الإدارة والأمناء".
وأكد الاثنان في خطابي تعهد جديدين أنهما "يعتزمان الاستمرار في تقديم تبرعات ضخمة خلال السنوات المقبلة".
وقالت ميليندا إنها "ستستمر في دعم جهود مكافحة الفقر وتعزيز المساواة للنساء والفتيات، والفئات المهمشة الأخرى".
بدوره قال بيل غيتس إن "عمل المؤسسة مستمر في كون أولويته الخيرية الأهم"، مشيرا إلى أنه "يخطط لزيادة تبرعه في مجالات أخرى مثل تخفيف آثار تغير المناخ والتعامل مع مرض الزهايمر".
ومن المرجح أن تجني الجمعيات الخيرية مكاسب كبرى بالنظر إلى أن ثروة بيل غيتس تقدر بنحو 137 مليار دولار، وثروة ميليندا بنحو 6 مليارات دولار.
المصدر: "أ ب"