وقال لافرنتييف أمام الصحفيين، اليوم الثلاثاء: "لسوء الحظ فإن مواقف المشاركين في لقاءات أستانا وأعضاء المجموعة الصغيرة (اللجنة الدستورية السورية) مختلفة. ولا يزال السعي إلى ممارسة الضغط باستخدام العقوبات على دمشق موجودا. لكننا نأمل بأن يتغير هذا الوضع إلى حد ما في العام القادم".
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن استقرار الوضع في سوريا سيكون أمرا صعبا دون تقديم مساعدات إنسانية وإطلاق مشاريع لاستعادة الاقتصاد السوري، قائلا: "سيستغرق ذلك وقتا أطول بكثير".
يجري اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء في عاصمة كازاخستان نور سلطان اللقاء الدولي الـ17 حول سوريا في شكل صيغة أستانا. ويناقش المشاركون فيه آفاق عمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف والتطورات الأخيرة في سوريا ومهام الحفاظ على الهدوء في المناطق السلمية لتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها سابقا في إطار عملية أستانا.
المصدر: تاس