وقال غانتس يوم الاثنين في افتتاح اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي، إن "إيران جاءت إلى المحادثات في فيينا دون أوراق مساومة حقيقية لتلعبها، وإنهم يريدون كسب الوقت" لإقناع الغرب بالموافقة على صفقة بحدود نووية أقل وضغط أقل من العقوبات على الاقتصاد الإيراني.
وشدد غانتس على إمكانية كسر هذه الاستراتيجية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة والقوى العالمية تستطيع أن توقف "التقدم النووي لإيران" و"إرهابها الإقليمي".
وقال: "وضع إيران الداخلي يمثل فرصة للعالم، وإيران ليست قوة كبرى، ويعاني مواطنوها من وضع اقتصادي صعب، واستثمارها في التنمية انخفض إلى النصف في العقد الماضي، وتعاني من مشاكل داخلية وخارجية كثيرة.. قادة إيران يدركون وضعهم (الضعيف)" .
وتابع غانتس: "على مدار العام ونصف العام الماضي، انخرطنا في بناء القوة واتخاذ إجراءات جديدة من شأنها الحفاظ على تفوق إسرائيل الأمني في المنطقة في مواجهة جميع التهديدات".
وبشأن الحوار مع الولايات المتحدة حول إيران، قال غانتس: "إسرائيل ستعمل دائما بمسؤولية، ودائما في حوار مع حلفائها"، مما يساعد على ضمان التحالفات طويلة الأمد والأمن.
وأضاف: "من المهم التأكيد: ليس لإسرائيل صديق أفضل من الولايات المتحدة.. يجب أن يكون هذا دائما في أذهاننا ويؤثر على حساباتنا.. ينبغي أن نهتم بشأن أمننا بأنفسنا، ولكن علاقتنا مع الولايات المتحدة هي القضية من المستوى الاستراتيجي الأعلى".
وتعهد وزير الدفاع الإسرائيلي بمواصلة العمل بشكل علني وسري ضد إيران وأيضا تعهد بالحفاظ على تفوق إسرائيل النوعي في المنطقة لمواجهة جميع التهديدات.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية