وتم إسقاط القانون المقترح بعد أن جادل بعض المشرعين ومعظمهم من مسلمي الشمال في المجلس التشريعي الأعلى بالبلاد بأنه "يتعارض مع تفسيرهم لمبادئ دينهم".
ومن بين الراعيين لمشروع القانون السيناتور أبيودن أولوجيمي، من ولاية إيكيتي في جنوب نيجيريا والتي قالت إن القانون المقترح سيوقف موجة العنف ضد المرأة.
ومن شأن مشروع القانون أن يجرم التمييز على أساس الجنس أو الحالة الاجتماعية ويسعى أيضا إلى تحسين إنفاذ القوانين الحالية بشأن العنف القائم على النوع الاجتماعي.
لكن بالنسبة للعديد من المشرعين خلال الجلسة المكتملة التي عقدت أمس الأربعاء، كانت المسألة دينية بحتة، وقال السيناتور يوسف يوسف من ولاية تارابا في الشمال: "إن تكافؤ الفرص ينتهك في الواقع أحكام القرآن وكذلك الكتاب المقدس".
وقد كرر العديد من المشرعين مخاوفهم ما أجبر الراعية على تغيير العنوان من "مشروع قانون المساواة بين الجنسين وتكافؤ الفرص" إلى "قانون المساواة بين الجنسين".
لكن هذا لم يحدث فرقا كبيرا بالنسبة للمعارضين الذين منعوا المضي قدما في مشروع القانون على الرغم من الدعم الذي أبداه المشرعون الآخرون.
المصدر: "أسوشيتد برس"