بعد نشر التقرير، قال القيادي الاستيطاني عوديد ريفيفي: "في الوقت الذي يشتكي فيه مسؤولو جيش الدفاع من عدم وجود ما يكفي من القوة البشرية للتعامل مع العنف العربي المتزايد ضد اليهود… يتطوع وزير الدفاع بجنود لوزارة الأمن الداخلي للتعامل مع حوادث عنف يهودية".
وأكد أن "اعتداءات المستوطنين على العرب تراجعت في العامين الماضيين، وهو ادعاء لا تؤكده الحقائق".
وأثار بارليف ضجة هذا الأسبوع في الائتلاف الحاكم بعد أن أعلن أنه ناقش "عنف المستوطنين" مع فيكتوريا نولاند وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، وهو ما دفع الجناح اليميني في الحكومة الحالية إلى اتهام بارليف بتعميم تصرفات قلة من المتطرفين لإدانة مجتمع بأكمله.
وقد رد بارليف على منتقديه وقال إنهم يجدون صعوبة في "النظر في المرآة"، وأن عنف المستوطنين أصبح يمثل مشكلة على الساحة الدولية.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"