وقال المجلس في بيان أصدره الثلاثاء إن "مديره في أوهايو رومين إقبال اعترف بالعمل مع منظمة المشروع الاستقصائي حول الإرهاب (آي.بي.تي)، التي تصف نفسها بأنها (مركز بيانات حول الجماعات الإرهابية الإسلامية المتطرفة)، عندما جرت مواجهته بأدلة ارتكابه لمخالفات".
وقال قادة المجلس في بيان منفصل الأربعاء إن "هذه الخيانة وانتهاك الثقة جرى التخطيط لها ولأهدافها منذ سنوات".
وزعمت منظمة "آي.بي.تي" في بيان لها أن للمجلس علاقات مع "حركة حماس" الفلسطينية ، قائلة إنها "لن تتردد في كشف وفضح النشاط الإسلامي المتطرف على الأراضي الأمريكية من قبل مجموعات مثل مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية الذي يهدد أمننا القومي"، بينما ينفي المجلس وجود أي علاقات له بـ"حماس".
وأوضح المجلس في بيانه أنه استأجر مختصا في الطب الشرعي من الخارج للتحقيق في الأدلة التي تلقاها العام الماضي على أن منظمة "آي.بي.تي" حاولت التسلل إلى منظمات إسلامية أمريكية.
وأضاف أن المختص أبلغه في نوفمبر الماضي بأن إقبال كان يتبادل مع "آي.بي.تي" المعلومات "خلسة" ومنها محادثات مسجلة وخطط استراتيجية ورسائل بريد إلكتروني خاصة.
وتابع أن الأدلة التي تلقاها العام الماضي أظهرت أن (آي.بي.تي) كانت "تتواصل وتقدم المساعدات للمخابرات الإسرائيلية مع مكتب رئيس الوزراء آنذاك بنيامين نتنياهو".
المصدر: "رويترز"