واحتج المتظاهرون ضد الإجراءات التي أعلنت يوم الجمعة، في الأسبوع الثالث الذي تشدد فيه الحكومة الإجراءات بعد أن أسفرت الزيادة الأخيرة في الإصابات عن إنهاك الخدمات الصحية، وحرمت المصابين بأمراض أخرى مهددة للحياة، كالسرطان، من العلاج.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "متحدون من أجل حريتنا وحقوقنا وأطفالنا" وهاتفين "حرية! حريه!" ، وساروا باتجاه مقر الاتحاد الأوروبي، كما حمل آخرون لافتات منتقدة للقاحات وضد فرضها إلزاميا.
وكان رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو أعلن يوم الجمعة أن رياض الأطفال والمدارس الابتدائية ستغلق في موسم العطلات، وأنه يتعين على الأطفال الآن وضع كمامات بدءا من سن السادسة.
وأمرت الحكومة بإغلاق النوادي الليلية والحانات والمطاعم في الحادية عشرة مساء لمدة ثلاثة أسابيع، كما تصاعدت التكهنات بأن مواعيد الإغلاق ستصبح في الثامنة مساء، لكن مجلس الوزراء أرجأ القرار في الوقت الحالي.
ووفقا لأحدث الإحصائيات يبدو أن بلجيكا التي يقطنها 11 مليون نسمة وصلت إلى مرحلة استقرار نسبي فيما يخص إصابات الفيروس، حيث تم الإبلاغ هذا الأسبوع عن 17862 إصابة يومية جديدة بزيادة قدرها 6 بالمائة عن الأسبوع السابق.
وارتفع عدد حالات دخول المستشفيات بنسبة 4 بالمائة، فيما يرقد أكثر من 3700 شخص في المستشفيات مصابين بالفيروس، 821 منهم في العناية المركزة.
كما توفي ما يزيد على 27 ألف شخص بالفيروس منذ بدء تفشي الجائحة.
المصدر: أ ب