وقالت بعثة المراقبين، إنها "ستصدر تقريرها النهائي الذي سيتضمن توصيات للعمليات الانتخابية المستقبلية"، مشيرة في تقريرها الأولي إلى أنه "كانت هناك مخالفات عدة في العملية الانتخابية".
وأضافت أنه "على الرغم من الظروف الأفضل للعملية مقارنة بما كانت عليه في الانتخابات السابقة، إلا أنها لاحظت عدم الالتزام بسيادة القانون".
من جهتها، اعتبرت رئيسة البعثة إيزابيل سانتوس، أن "بعض القوانين أثرت في تكافؤ الظروف والتوازن وشفافية الانتخابات".
بدوره، وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الأحد الماضي مراقبي الاتحاد الأوروبي في بلاده بأنهم "أعداء وجواسيس"، نافيا المخالفات التي أشاروا إليها.
وقال: "جواسيس الاتحاد الأوروبي لم يجدوا أي عنصر لينتقدوا النظام الانتخابي، وتقريرهم مليء بالابتذال ومكتوب بشكل سيئ".
وأضاف: "لقد سعوا لتشويه العملية الانتخابية الديمقراطية التي لم تشبها شائبة في فنزويلا، لكنهم لم ينجحوا.. لقد أجرينا انتخابات شفافة ونزيهة وآمنة وحرة. وحققت التشافية نصرا ساحقا".
وحقق معسكر مادورو الذي لم يعترف جزء من المجتمع الدولي بإعادة انتخابه رئيسا لفنزويلا العام 2018، نصرا ساحقا في الانتخابات المحلية، حيث فاز بـ20 من أصل 23 من مناصب الحكام وبرئاسة بلدية العاصمة كراكاس.
من جهتها، شاركت المعارضة للمرة الأولى في الانتخابات منذ 2017، بعدما قاطعت في السابق الانتخابات الرئاسية والتشريعية، ورغم خطبها المتمحورة حول "الوحدة والحوار"، لم تنجح في توحيد لوائحها الانتخابية.
المصدر: "أ ف ب"