وجرت الإشارة إلى أن هذا القرار اتخذ على خلفية انتشار سلالة "أوميكرون" الجديدة وبيانات عن انخفاض مستوى التطعيم في إفريقيا.
وكانت محطة إذاعة "Galei-IDF"، أول من تحدث عن مثل هذا الاحتمال، فيما قالت قناة التلفزيون الإسرائيلية 12 إن التبرع باللقاحات سيكون في إطار المبادرة الدولية "كوفاكس".
وأفيد في هذا السياق بان إسرائيل أرسلت إلى القائمين على مبادرة "كوفاكس" قائمتها للدول المفضلة لنقل اللقاح إليها، وهي تضم المغرب من بين دول أخرى. وتعتقد إسرائيل أن هذه الخطوة يمكن أن تعزز المكانة الدولية للدولة ونظام الرعاية الصحية فيها، علاوة على المساهمة في الجهود العالمية الرامية إلى مكافحة جائحة الفيروس التاجي.
يذكر أن إسرائيل كانت من أوائل الدول التي دخلت في اتفاقية مع شركة الأدوية البريطانية "أسترازينيكا" لشراء 10 ملايين جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، والتي كانت لا تزال تعمل على تطويره بالتعاون مع جامعة أكسفورد.
وظهرت بعد حوالي عام، في 15 سبتمبر 2021، معلومات أفادت بأن "إسرائيل ستبدأ بتطعيم المواطنين بلقاحات من إنتاج شركة أسترازينيكا، وستصل الدفعة الأولى منها أسبوع".
وتقرر بناء على اقتراح من مجموعة خبراء استشارية تابعة لوزارة الصحة الإسرائيلية، إعطاء التطعيم بلقاح أسترازينيكا لأولئك الذين ظهر لديهم رد فعل تحسسي تجاه لقاحي "فايزر" و"موديرنا"، وكذلك أولئك الذين يخشون التطعيم باللقاحات الموجودة حينها.
وفي الوقت نفسه، جرى الحديث عن أن لقاح "أسترازينيكا" يعتبر "أقل فعالية قليلا" من لقاحي "فايزر" و"موديرنا". وذكرت الصحف أيضا أن لقاح "أسترازينيكا"، الذي تم شراؤه ولكن لم يتم استخدامه في إسرائيل، سيتم تطعيم العمال الأجانب به، ولكن لم يتم تلقي أي تأكيد لهذه المعلومات.
وكان قد أعلن في وقت سابق أن إسرائيل ستزود الفلسطينيين بلقاحات ضد فيروس كورونا بمدة صلاحية على وشك الانتهاء. وجرى الحديث عن حوالي مليون جرعة من لقاحات فايزر ومودرنا.
المصدر: vesty.co.il