وبحسب صحيفة "التايمز"، ظهرت الوزيرة على الدبابة مرتدية سترة مموهة وخوذة وبرفقة جندي.
ولفتت الصحيفة إلى أن وزيرة الخارجية البريطانية زارت إستونيا يوم الثلاثاء قبل توجهها إلى ريغا عاصمة لاتفيا لحضور اجتماع وزراء خارجية الناتو.
وخلال رحلتها إلى إستونيا، التقت تروس مع وحدة من القوات البريطانية المتمركزة هناك كجزء من مهمة الناتو. ويتمركز حاليا حوالي 800 جندي بريطاني في إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا.
وأعربت تروس في وقت سابق عن دعمها لأوكرانيا، وحذرت موسكو من مزاعم "العدوان".
وقالت تروس في تصريحات صحفية إن جدول أعمالها الرئيسي سيكون مواجهة "الأعمال المزعزعة للاستقرار" لروسيا وبيلاروس.
وتابعت قائلة: "سندعم أوكرانيا والاستقرار في غرب البلقان، وندافع عن أمنها. لقد رأينا هذا التكتيك من قبل روسيا، عندما أعلنت كذبا أن ضم شبه جزيرة القرم كان ردا على عدوان الناتو. حلف الناتو هو تحالف يقوم على مبدأ الدفاع وليس الاستفزاز. وأي تلميح إلى أن الناتو يستفز الروس هو أمر خاطئ تماما".
ووفقا لها، فإن أي إجراءات من جانب روسيا لتقويض الحرية والديمقراطية لشركائها سيكون "خطأ استراتيجيا".
من جهتها نفت روسيا مرارا الاتهامات ضدها، قائلة إنها لا تهدد أحدا ولا تنوي مهاجمة أحد، والغرب يستخدم تصريحاته حول "العدوان الروسي" كذريعة لنشر المزيد من معدات الناتو العسكرية بالقرب من الحدود الروسية.
بدورها وزارة الخارجية الروسية أشارت في وقت سابق إلى أن تصريحات الغرب بشأن "العدوان الروسي" وإمكانية مساعدة كييف في الدفاع عن نفسها ضده سخيفة وخطيرة.
في الوقت نفسه ، أعربت كييف ودول غربية مؤخرا عن قلقها إزاء التكثيف المزعوم لـ "الأعمال العدوانية" من قبل روسيا بالقرب من حدود أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي