وجاء في مقالة مشتركة نشرها سفيرا روسيا والصين لدى واشنطن أن عقد هذه القمة سيثير "مواجهة أيديولوجية تتناقض مع مقاييس تطور العالم المعاصر".
وكتب السفيران أن "هذا المنتج الواضح لعقلية الحرب الباردة سيؤدي إلى مواجهة إيديولوجية وانقسام في العالم، مما يخلق "خطوطا فاصلة جديدة. ويتعارض هذا الاتجاه مع تطور العالم الحديث. إن منع إنشاء الهيكل العالمي المتعدد الأقطاب أمر مستحيل، لكن ذلك (إجراء "قمة الديمقراطية") قد يجعل هذه العملية الموضوعية صعبة. وترفض الصين وروسيا هذه الخطوة بشكل قاطع".
كما دعا السفيران الروسي والصيني الدول الأخرى لـ "التركيز على القيام بعملها بشكل جيد، بدلا من انتقاد الآخرين باستخفاف".
وأضافا: "أما الديمقراطية في روسيا والصين فلا داعي للقلق بهذا الشأن. من الأفضل أن تفكر بعض الحكومات الأجنبية في نفسها وفي ما الذي يحدث في بلدانها. هل هي الحرية عندما يتم تفريق المتظاهرين في بلادها بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع؟، لا يشبه ذلك الحرية كثيرا".
المصدر: نوفوستي