وقال المتحدث باسم الشرطة الصومالية، عبد الفتاح عدن حسن، للصحفيين: "أحصينا ثمانية قتلى و17 مصابا، بينهم 13 تلميذا". وذكر أن انتحاريا في سيارة دفع رباعي ممتلئة بالمتفجرات استهدف رتلا أمنيا تابعا للأمم المتحدة.
بدوره قال عبد القادر عبد الرحمن، مدير خدمة إسعاف آمين في تصريحات لرويترز إن الخدمة أجلت 23 مصابا على الأقل.
وقال عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم العمليات العسكرية في حركة الشباب الإسلامية لرويترز إن الحركة هي التي نفذت الهجوم، وإنها كانت تستهدف رتلا تابعا للأمم المتحدة.
ووقع الانفجار بالقرب من تقاطع في قلب مقديشو وكان من القوة بحيث أدى إلى انهيار جدران مدرسة للتعليم الابتدائي والثانوي وتحطم سيارات.
وقال محمد حسين، وهو ممرض في مستشفى عثمان القريب، لرويترز: "هزّتنا قوة الانفجار وأصمّنا إطلاق النار الذي أعقبه".
وأضاف أنه تم إخراجه من تحت حطام سقف انهار فوقه.
وقال "انهارت جدران المستشفى. أمامنا مدرسة انهارت أيضا. لا أعلم كم عدد من فقدوا حياتهم".
وأعلنت "حركة الشباب الإسلامية" مسؤوليتها عن الانفجار القوي الذي هز العاصمة وأصاب 23 على الأقل، بينهم تلاميذ، وأطلق عمودا من الدخان فوق المدينة. وقال شهود إن أصداء أعيرة نارية ترددت في انحاء المدينة.
ولم يتضح إن كان أي من أفراد الأمم المتحدة بين القتلى أو المصابين في الانفجار الذي استهدف رتل مركبات تابع لقوات الأمم المتحدة، كان مارا بالموقع الذي يضم مدرسة.
ولم يردّ أحد من مسؤولي الأمم المتحدة على طلبات التعليق.
وتقاتل حركة الشباب المتطرفة قوات الحكومة المركزية بالصومال منذ أعوام، لإقامة حكم يقوم على تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
وتنفذ الحركة من حين لآخر هجمات تفجيرية وبالأسلحة النارية في الصومال وأماكن أخرى في إطار حربها على الجيش الصومالي وقوة "أميصوم" التابعة للاتحاد الإفريقي التي تساعد في الدفاع عن الحكومة المركزية.
المصدر: رويترز، ا ف ب