وأفادت الهيئة بأن الضابط المتهم يدعى دان شاروني، وأكدت القناة العبرية أن حوالي 15 مجندة اشتكين ضد شاروني الذي يشتبه في رصد مجندات في مواقف حميمية باستخدام كاميرات خفية زرعها داخل دورات المياه وفي الغرف.
ويشتبه في أن شاروني قام بتصوير ما لا يقل عن 30 مجندة وجندية دائمة ومدنية سرا لسنوات في القواعد التي خدم فيها، بما في ذلك بمقر الفرقة 36.
ونشرت إحدى المجندات على حسابها على Instagram تفاصيل تعنيفها من قبل شاروني، قائلة إنه وضعها في الحبس الانفرادي في غرفته الشخصية في القاعدة.
وأضافت: "عندما دخلت الغرفة، صادفت عددا من أجهزة الشحن المتصلة بمأخذ التيار وتلقيت تعليمات صريحة بعدم إخراجها".
وتابعت: "اتضح أن كل شيء كان مرتبطا بشبكة من الكاميرات، كاميرا أمام السرير، وكاميرا في الحمام، وجميع أنواع الأماكن الأخرى التي لا يفكر فيها سوى مرتكبو الجرائم الجنسية.. كانت الكاميرات تنقلنا مباشرة إلى هاتفه".
وقالت مجندة ثانية: "دان كان بالنسبة لي أكثر من أب، كان يعرف كيف يكون صديقا حقيقيا وصادقا.. لقد وثقت به، وضعت خدمتي العسكرية بين يديه وأفسدها بالنسبة لي".
المصدر: هيئة البث الإسرائيلية