وقالت السفارة، في بيان نشرته على صفحتها في فيسبوك: "تم إبلاغ السلطات الأمريكية مرات عديدة بموقفنا من حوادث الملاحقة الصارخة لأبناء الوطن الروس. لكن رغم ذلك، يستمر المسؤولون في تجاهل دعواتنا لمنح الجالية الحقوق الأساسية المنصوص عليها، في التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة. في الواقع، يجري الحديث عن انتهاك صارخ للحريات الشخصية في بلد يدّعي أنه معقل الديمقراطية. نطالب بالوقف الفوري لملاحقات ممثلي الجالية الروسية".
يوم أمس الخميس، أعلن مجلس تنسيق أعمال منظمات المغتربين الروس بالولايات المتحدة، عن تعليق نشاطاته في هذه الدولة على خلفية "تحقيق أجرته الهيئات الأمنية الأمريكية المختصة، والذي أسفر خلال العام الماضي عن تعرض ما لا يقل عن ثلاثمائة مواطن روسي في الولايات المتحدة، من الطلاب إلى المتقاعدين، للتحقيق في FBI".
ونوه المجلس، بأن ملاحقة بعض أبناء الجالية من أعضائه، تتم بتهمة "انتهاكات القوانين الأمريكية المتعلقة بالعملاء الأجانب".
وأشارت السفارة إلى أن أحد المجالات المهمة لعمل المجلس يكمن في "دراسة الصفحات المشتركة للتاريخ ودور المهاجرين الروس في تنمية الولايات المتحدة، والحفاظ على ذاكرة تحالف الدولتين خلال الحرب العالمية الثانية".
المصدر: تاس