وأشار الاتحاد إلى أنه "من المفترض أن تجهز القنابل لقاذفات الشبح الاستراتيجية من طراز (B-2Spirit) وطائرة (B-21 Raider) قيد التطوير، بالإضافة إلى قاذفات الناتو في أوروبا".
وأضاف أنه "يمكن نشر معظم هذه الأسلحة النووية في الولايات المتحدة في وقت مبكر من عام 2022، ومن المقرر أن يبدأ وضع القنابل الجديدة في المستودعات في القواعد الجوية في أوروبا في 2023-2024".
ووفقا لإدارة الأمن النووي الوطنية الأمريكية المسؤولة عن الترسانة النووية للبلاد، فإن "تطوير القنبلة النووية التكتيكية الجديدة اكتمل وسيبدأ إنتاجها قريبا لتكون بديلا للإصدارات القديمة من هذه القنبلة (B61-3 وB61-4) في المستودعات الأمريكية في الولايات المتحدة وأوروبا".
وأشارت التقارير إلى أنه "سيتم حفظ القنابل الجديدة وشدتها 0.3 أو 1.5 أو 10 أو 50 كيلو طن في مستودعات تحت الأرض في القواعد الجوية في ألمانيا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا وتركيا، تحت سيطرة الجيش الأمريكي".
وتمتلك الولايات المتحدة حاليا 100-150 قنبلة نووية في أوروبا لاستخدامها في الطيران التكتيكي، وهي مصممة لتجهيز طائرات "F-35A" و"F-15E"، و"F-16C/D"، و"F/A-18"، و"ترنادو" الأمريكية والأطلسية.
وتكمن خصوصية القنبلة الجديدة بأنها مجنحة مما يجعل التحكم بها أكثر سهولة، ويجعل من الممكن عدم إنزالها بمظلة.
ويتم إسقاطها من طائرة تحلق على ارتفاع عال، وبعد ذلك تتوجه القنبلة بشكل مستقل لعدة كيلومترات نحو الهدف.
المصدر: "إنترفاكس"