وأفادت شبكة "سي أن أن" بأن "وزارة العدل طلبت من السلطات القضائية إنزال عقوبة قاسية بحق تشانسلي ليكون مثالا لمثيري الشغب في أحداث 6 يناير".
واحتجز القاضي رويس لامبيرث تشانسلي في السجن منذ توقيفه، على الرغم من محاولاته المتعددة لكسب التعاطف للإفراج عنه.
من المحتمل أن ينظر قضاة آخرون إلى حكم لامبيرث كمعيار لمقاضاة المتهمين الآخرين في أحداث اقتحام مبنى الكابيتول.
وحظي تشانسلي بشهرة واسعة بسبب مظهره الغريب أثناء اقتحام الكابيتول، حيث اعتمر خوذة مع قرني بيسون أمريكي.
وكان واحدا من أول 30 مقتحما للمبنى، حيث شق طريقه إلى منصة مجلس الشيوخ التي تم إخلاؤها على عجل قبل وصول "مثيري الشغب"، وجلس على الكرسي المخصص لنائب الرئيس مايك بنس وترك ملاحظة بخط اليد جاء فيها "إنها مسألة وقت، العدالة آتية لا محالة".
المصدر: "سي إن إن" + RT