وذكر الموقع بأن أوكنين المحتجزة مع زوجها موردي لالتقاطهما صورا للقصر الرئاسي التركي، قالت لابنتيها شيراز وشوفال: "أنا قوية، إذا كنتن أقوياء، أنا قوية".
هذا ولجأت إسرائيل بحسب "ynet" إلى دولة ثالثة للمساعدة في إطلاق سراح الزوجين، وتواصل ممثلو الدولة الثالثة مع مسؤولين في تركيا في محاولة للتوسط في القضية، وزيادة الضغط على السلطات لترحيل الزوجين إلى إسرائيل.
وكان مكتب بينيت أعلن في وقت سابق، أن الأخير تحدث مع عائلة الزوجين الإسرائيليين وأطلعهم على آخر المستجدات بشأن الجهود المبذولة بهدف حل القضية في أقرب وقت ممكن".
وجاء في بيان لمكتب نفتالي بينيت أن "رئيس الوزراء أراد مرة أخرى تقوية أفراد الأسرة الذين يتعاملون مع وضع معقد للغاية في الوقت الحالي، والتعبير عن وقوفه معهم". وأطلع بينيت الأقارب على وضع الزوجين وشكرهم على "سلوكهم المسؤول والمتحفظ" خلال المحنة.
واتهم الزوجان، ناتالي وموردي أوكنين، بالتجسس بعد التقاط صور لمنزل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول كما تم اعتقال مواطن تركي مع الزوجين، وتنفي إسرائيل أن يكون الاثنان جواسيس وتحاول إعادتهما، ويعمل العديد من كبار المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس الموساد على تأمين إطلاق سراحهم.
وزار القنصل الإسرائيلي في اسطنبول رونين ليفي، ناتالي أوكنين. بينما زار القنصل العام في تركيا أودي إيتام، موردي أوكنين.
كما التقى الدبلوماسيون الإسرائيليون بسلطات السجن لضمان حصول الزوجين على "الظروف المناسبة والسليمة". وذكرت وزارة الخارجية أن "الزيارات استغرقت فترة طويلة وتم خلالها تسليم الملابس والأدوات اللازمة للزوجين.
المصدر: ynet + i24news