وقال بلخي في الرسالة المصورة: "نتيجة الحرب في أفغانستان ضمنتها اتفاقية الدوحة الهادفة إلى بناء علاقات إيجابية. تنفيذها بالكامل في مصلحة كل من طالبان والولايات المتحدة".
وذكر المتحدث باسم وزارة خارجية طالبان، أن الحركة "دخلت كابل بناء على طلب السكان لملء الفراغ في السلطة الذي حدث بعد هروب (أشرف) غني. طالبان تعمل كحكومة ذات سيادة ومسؤولية، للقضاء على الفساد وغياب القانون والتهديدات الموجهة للعالم والمنطقة، والولايات المتحدة يمكن لضمان الأمن أن تستثمر في قطاعات التصنيع والزراعة والتعدين".
وتطرق بلخي إلى تجميد الولايات المتحدة للأصول الأفغانية، مشيرا إلى أن "تجميد الأصول جاء بمثابة مفاجأة وهو يتعارض مع الاتفاقية. وهو أصل كل المشاكل الحالية في أفغانستان ويلحق الضرر بهيبة الولايات المتحدة".
ورأى المتحدث باسم خارجية طالبان وجود "حاجة إلى خطوات متبادلة لبناء الثقة. يجب على الولايات المتحدة رفع عقوباتها، وإلا ستكون هناك كارثة وهجرة جماعية في الشتاء، ما سيخلق مشاكل جديدة للجميع".
المصدر: سبوتنيك