وقال بوريل، عقب اجتماع لمجلس الاتحاد الأوروبي على مستوى وزراء الخارجية، اليوم الاثنين: "اتفقنا على تبني حزمة جديدة من العقوبات ستكون خامسة مع أن يجري تنسيقها نهائيا خلال أيام قريبة".
وأوضح بوريل أن العقوبات الجديدة ستطال "عددا كبيرا" من الأفراد والكيانات لدورهم في "تسهيل العبور غير القانوني لحدود الاتحاد الأوروبي".
وشدد على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للمهاجرين الذين وصلوا إلى بيلاروس وإعادة هؤلاء الذين لا يستجيبون لمعايير اعترافهم باللاجئين إلى أوطانهم.
واحتشد خلال الأشهر الأخيرة عدة آلاف من المهاجرين غير الشرعيين، بالدرجة الأولى من الشرق الأوسط، عند حدود بيلاروس مع بولندا في مسعى إلى التسلل إلى أراضي الاتحاد الأوروبي، وذلك وسط تصعيد التوترات السياسية بين الطرفين.
وبسبب تدهور الوضع في المناطق الحدودية أدخل الرئيس البولندي، أندجي دودا، حالة الطوارئ على الحدود، وتستخدم سلطات البلد الجيش والشرطة للإشراف على الوضع هناك.
ويتهم الاتحاد الأوروبي الطرف البيلاروسي بنقل هؤلاء المهاجرين إلى الحدود لافتعال أزمة، ردا على العقوبات التي فرضها التكتل على بيلاروس سابقا على خلفية احتجاجات العام الماضي رفضا لنتائج الانتخابات الرئاسية.
ونفت هيئة إدارة الحدود الحكومية في بيلاروس الاتهامات بنقل المهاجرين إلى المنطقة الحدودية، قائلة إنهم "نظموا أنفسهم بأنفسهم" وإن تواجد عناصر حرس الحدود البيلاروسي "لضمان السلامة"، مشددة على أن الحكومة البولندية تطرد من يحاول الوصول إلى أراضيها باستخدام العنف.
المصدر: وكالات