وقال شويغو خلال مشاركته ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الخميس في اجتماع مع نظيريهما الفرنسيين، فلورنس بارلي وجان إيف لودريان، في باريس: "من المهم تحليل التحديات الأمنية القائمة كي نحدد مستقبلا الخطوات الواجب اتخاذها في سبيل خفض التصعيد في أوروبا ومنع وقوع حوادث خلال ممارسة الأنشطة العسكرية".
وأعرب وزير الدفاع الروسي عن أمله في إجراء حوار صادق مع الزملاء الفرنسيين وتبني القرارات المناسبة، مشددا على أن الأوضاع المعقدة في العالم حاليا تتطلب تبادل الآراء بخصوص المسائل المتعلقة بالأمن الدولي والملفات الإقليمية.
من جانبه، أكد نائب وزير الدفاع الروسي، ألكسندر فومين، للصحفيين أن شويغو صرح خلال اجتماع اليوم بأن الوضع السياسي-العسكري في أوروبا لا يزال في طور التدهور، مشيرا في هذا الخصوص إلى زيادة حلف الناتو تواجده العسكري قرب حدود روسيا.
ونقل فومين عن شويغو قوله إن المبادرات الروسية الرامية إلى تقليص خطر وقوع الحوادث وزيادة اليقين لا تزال مطروحة.
والتقى الوزراء الروسيان والفرنسيان في باريس اليوم ضمن الاجتماع الـ13 لمجلس التعاون الأمني بين الدولتين الذي أنشئ في عام 2002، بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي حينئذ جاك شيراك.
المصدر: "نوفوستي" + "تاس"