وأشارت الشركة اليوم الخميس على حسابها في "تويتر" إلى أن دراسة بيانات نظام تحديد الهوية الآلي أتاحت لها تحديد تحركات الناقلة المحتجزة في الأشهر الماضية والتوصل إلى نتيجة تثير شكوكا ملموسة في رواية الحرس الثوري الذي ادعى أن الناقلة استخدمت من قبل الجيش الأمريكي في محاولته مصادرة شحنة ناقلة أخرى محملة بالنفط الإيراني.
ووفقا لبيانات الشركة، غادرت Southys الشرق الأوسط في يونيو الماضي محملة بـ700 ألف برميل من النفط الإيراني، وأمضت نحو ستة أسابيع قبالة سواحل الصين في انتظار السماح لها بدخول ميناء لونغكو.
وتابع الموقع أن السلطات الصينية في نهاية المطاف رفضت السماح للناقلة بدخول الميناء (ومن المرجح أن هذا القرار مرتبط بالعقوبات المفروضة على إيران)، ولذلك اضطرت السفينة للعودة إلى الشرق الأوسط بشحنتها.
ورجح الموقع أن ميناء بندر عباس كان الوجهة الوحيدة التي كان بإمكان السفينة التوجه إليها مع هذه الشحنة النفطية بعد رفض الصين استقبالها.
وذكر الموقع لاحقا أن العمل جار حاليا على نقل هذه الشحنة النفطية من Southys إلى ناقلة أخرى تحمل علم إيران.
وأعلن الحرس الثوري أمس أن الجيش الأمريكي احتجز في 24 أكتوبر الماضي ناقلة إيرانية في خليج عمان ونقل شحنتها إلى ناقلة أجنبية (تبين لاحقا أنها Southys) ثم وجه هذه الناقلة الثانية إلى جهة مجهولة.
ووفقا لبيان الحرس الثوري، نفذت قواته عملية إنزال جوي على متن هذه الناقلة الأجنبية وسيطرت عليها واقتادتها إلى بندر عباس، رغم محاولات القوات الأمريكية الحيلولة دون ذلك.
في المقابل، أكد مسؤولون أمريكيون احتجاز الحرس الثوري الناقلة الفيتنامية في خليج عمان، مشددين على أن دور القوات الأمريكية في الحادث اقتصر على المتابعة حصرا.
المصدر: RT