وقال مسؤول دفاعي كبير، إن المراجعة التي أجراها الجنرال بالقوات الجوية، سامي سعيد، خلصت إلى أن هناك بعض الأعطال في الاتصالات وفي عملية تحديد وتأكيد هدف الغارة الجوية، وخلص سعيد إلى أن الضربة حدثت على الرغم من "الإجراءات الحكيمة" التي اتخذت لمنع سقوط قتلى من المدنيين، و"لم تنتهك قانون الحرب".
وجاء في المراجعة التي لم تنشر بعد بشكل رسمي، أنه يجب النظر في الغارات التي تنفذها طائرات بدون طيار في سياق اللحظة، حيث أن القوات الأمريكية تكون تحت الضغط وسط معلومات حول التهديدات التي تستهدف قواتها والمدنيين كما كان في مطار كابل.
ووفقا للمسؤول، وجد سعيد أن التواصل بين أولئك الذين يتخذون قرار تنفيذ الغارة الجوية، وغيرهم من أفراد الدعم أثار المزيد من الشكوك حول القصف، لكن في النهاية لم يمنعه.
هذا وطلب من سعيد التحقيق في الغارة التي نقذتها طائرة مسيرة يوم 29 أغسطس على سيارة نوع "تويوتا كورولا سيدان" بيضاء، مما أسفر عن مقتل زيمراي أحمدي (37 عاما) وتسعة من أفراد أسرته، من بينهم سبعة أطفال. وكان أحمدي موظفا منذ فترة طويلة في منظمة إنسانية أمريكية.
المصدر: daily journal