وأكد مولوي، في حديث لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية، أن "الكلام لم يعد ينفع. فحان وقت العمل والشروع فورا بتطبيق الإجراءات المطلوبة وإنجاز إصلاحات شاملة كخطوة أولى لترميم العلاقة مع الدول العربية الشقيقة".
وأضاف: "إن لبنان يستمد شرعيته العربية من علاقاته المميزة والعميقة مع أشقائه في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي، وهو لا يحتمل ان يكون في عزلة عن محيطه العربي، الذي لطالما وقف الى جانب الشعب اللبناني في أصعب الظروف".
وشدد على أنه "لا يمكن لأحد تغيير هوية لبنان العربية. وبالتالي فهو لا يمكنه أن يكون منصة للهجوم على أي دولة شقيقة، إنطلاقا من ثوابت المصلحة الوطنية".
وعلى صعيد الإجراءات الواجب اتخاذها، اعتبر مولوي أن "ما تطلبه المملكة العربية السعودية هو ما نحن نريده لها ايضا، والتي هي واجبات على الدولة اللبنانية، وهي تؤمن أيضا مصلحة الشعب اللبناني".
وتابع قائلا: "إن ضمان أمن السعودية واستقرارها وأمانها وأمن مجتمعها هي من ابرز النقاط التي يجب العمل عليها"، معربا عن التزامه "القيام بما يلزم لمنع تهريب المخدرات وحبوب الكبتاغون عبر مطار رفيق الحريري الدولي، كما عبر كل المعابر الحدودية، إن عبر المرفأ أو المعابر البرية".
المصدر: الجمهورية