وسربت مجموعة "بلاك شادو" سجلات من قاعدة بيانات شركة الحافلات الإسرائيلية "كافيم"، بجانب التسمية التوضيحية: "لم يتصلوا بنا، فهذه هي المعلومة الأولية"، وبعد ذلك بوقت قصير، قاموا بتوزيع ملف يحتوي على قاعدة بيانات تضم 28 سجلا تتضمن معلومات شخصية، مثل بطاقة الهوية والعنوان السكني ورقم الهاتف وعنوان البريد الإلكتروني، بحسب موقع "والا" العبري.
من جانبه، قال ماي بروكس كيمبلر، الخبير السيبراني ومؤسس "Safe Online"، في محادثة مع "والا": "التسريبات هذه المرة تنضم إلى الأحداث الأخيرة الأخرى، بما في ذلك تسريبات فريق موسى وهجوم شركة voicecenter".
وأضاف: "يمثل الحادث الحالي إعادة إثبات لأهمية أمن سلسلة التوريد، كما في حالتي هجوم شركة التخزين في مايو 2020 و"Piont" في يوليو 2021".
في حين أكد مدير "SOC" في "Security Joes" أن "هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها شركة سايبر سيرف للهجوم".
وأكمل: "نحن ضد خيار الدفع (الفدية) للمهاجمين، لأنها مجموعة غير موثوقة، وغرضها كله هو حرب الوعي، وليس هناك ما يضمن إعادة المواد أو حذفها، لذلك يجب تجنب دفع الفدية".
وكانت مجموعة القراصنة الإيرانية "بلاك شادو" قد أعلنت أمس الجمعة أنها اخترقت خوادم شركة الإنترنت الإسرائيلية "سايبر سيرف"، وسرعان ما أوقفتها، وهددت بتسريب البيانات، وفق صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية.
و"سايبر سيرف" هي شركة "استضافة شبكات"، مما يعني أنها توفر الخوادم وتخزين البيانات لشركات أخرى عبر الصناعات، بينما تغطي البيانات التي استولى عليها المتسللون الإيرانيون مجموعة واسعة من الشركات: من شركة حجوزات السفر "بيغاسوس" إلى شركة الحافلات "دان" وحتى متحف الأطفال الإسرائيلي.
المصدر: "والا" + "جيروزاليم بوست"