وقال المتحدث باسم الخارجية، سعيد خطيب زادة: "ما نشهده في أفغانستان يثير القلق وبعض الملاحظات، والحفاظ على الشعب الأفغاني أولويتنا القصوى"، لافتا إلى أن "الشعب الأفغاني سوف يقبل بحكومة تمثل إرادته".
وأضاف زادة: "أفغانستان تعاني من مشاكل اجتماعية واقتصادية، وحاولنا تخفيف هذه الضغوط، لذلك لم نخفض حجم تجارتنا مع هذا البلد".
وأشار إلى أن "الشعب الأفغاني يتوقع من إيران المساعدة في تحقيق أهدافه"، موضحا أن "بلاده تستضيف نحو 4 ملايين لاجئ أفغاني، وهم ضيوف أعزاء لديهم".
وأكمل: "الهيئة الحاكمة في أفغانستان عليها الاستماع إلى مطالب الشعب الأفغاني وإرادته"، آملا التوصل إلى "آلية شاملة بشأن أفغانستان بمساعدة الدول المعنية ودون تدخل خارجي".
ولفت المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أن "العمليات الإرهابية في مختلف مدن أفغانستان، ولاسيما قندوز وهرات، مثيرة للقلق".
وأكد أن "الهدف الرئيسي من اجتماع طهران هو توحيد جهود دول الجوار الأفغاني، وأن طهران سوف تكون موقعا للنشاط الدبلوماسي في المنطقة".
المصدر: RT