وقالت: "عشية اجتماع الناتو، أبدت وزيرة الدفاع الألمانية كرامب كارينباور عدم اهتمامها بالحوار الجاد مع موسكو حول وقف التصعيد، وشددت على أن الناتو يجب أن يظهر استعداده لاستخدام قواته المسلحة ضد روسيا، مبدية الرغبة في اختبار قدرات قواتنا المسلحة".
وأضافت: "أكد اجتماع مجلس الناتو مرة أخرى أن عملاق الناتو الضخم بأكمله لا يزال، بعد 70 عاما يهدف حصريا إلى احتواء روسيا".
وتابعت: "بعد أن فشل الحلف في إنهاء حقبة العمليات الكبيرة، عاد مرة أخرى كما حدث خلال الحرب الباردة، إلى زيادة إمكاناته لمواجهة (العدو في الشرق)، بخطط دفاعية على الجناح الشرقي لتكثيف طلعات طيرانه في سماء البلطيق والبحر الأسود".
وأشارت زاخاروفا إلى أن "الاتهامات بانهيار معاهدة نزع الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى تكررت ضد روسيا، وردا على ذلك سيستمر التحالف في تعزيز أنظمة الدفاع الجوي ونشر مقاتلات F-35".
وختمت: "لم يعد أعضاء الناتو يتذكرون أنهم أخبرونا في السابق بأن نظام الدفاع الصاروخي يهدف فقط إلى صد التهديدات من إيران".
المصدر: "تاس"