وأشار بيان صادر عن المكتب أن "تحديد الهوية الذي تم على أساس بيانات طب الأسنان، يقرب خاتمة قصة غامضة كانت البلاد تتابع أحداثها منذ أكثر من شهر".
وأضاف: "أكدت مقارنة سجلات طب الأسنان أن الرفات البشري يخص الشاب بريان لوندري".
وتم العثور على البقايا البشرية إلى جانب حقيبة الظهر والكمبيوتر المحمول الخاصة بلوندري في منطقة داخل محمية كانت حتى وقت قريب مغمورة بالمياه، في حين لم يحدد الخبراء بعد سبب وفاة الشاب.
واختفى لوندري في سبتمبر الماضي بعد أن عاد إلى المنزل بمفرده من رحلة برية قام بها مع خطيبته بيتيتو (22 عاما)، ورفض الإجابة حينها على الأسئلة حول مصيرها.
وتم العثور على الفتاة مخنوقة في وقت لاحق، ووضع لوندري على قائمة المطلوبين الفدرالية.
المصدر: "نوفوستي"