وطالت عمليات التفتيش منازل في واشنطن ونيويورك، وأكد متحدث باسم مكتب التحقيقات أن العمليات مسموح بها من قبل المحكمة. ولم يحدد المكتب السبب الدقيق لعمليات التفتيش.
وأكد ممثل ديريباسكا أن المنازل تابعة لأفراد عائلة رجل الأعمال، وليس له، وأن عمليات التفتيش مرتبطة بالعقوبات الأمريكية المفروضة على أوليغ ديريباسكا.
ونفى ممثل ديريباسكا صحة ما جاء في تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" حول أن التفتيش مرتبط بـ "تحقيقات جنائية" متعلقة بديريباسكا.
يذكر أن أوليغ ديريباسكا يمتلك حصة في شركة "روسال" لصناعات الألمنيوم التي طالتها العقوبات الأمريكية في وقت سابق، حيث تتهم واشنطن رجل الأعمال الروسي بالتورط في التدخل المزعوم في الانتخابات الأمريكية عام 2016.
وكانت الولايات المتحدة قد رفعت العقوبات عن "روسال" والشركة الأم لها En+ Group، لكنها أبقت على العقوبات الشخصية ضد ديريباسكا.
وعلى خلفية المعلومات عن التفتيش في منازل أقرباء ديريباسكا، هبطت أسهم "روسال" في بورصة موسكو بنسبة 6%.
وتتحدث السلطات الأمريكية عن صلات رجل الأعمال الروسي ببول مانافورت، الذي كان يدير حملة الجمهوري دونالد ترامب أثناء انتخابات 2016، والذي أدين بتهم اختلاس الأموال والتهرب من الضرائب في عام 2018، وأعفى عنه دونالد ترامب عندما كان في منصب الرئاسة الأمريكية.
وأصبح مانافورت إحدى الشخصيات الرئيسية في التحقيقات المتعلقة "بالتدخل الروسي" المزعوم في الانتخابات الأمريكية، حيث كانت هناك مزاعم عن اتصالاته بمسؤولين وعناصر استخبارات روس أثناء الحملة لغرض دعم ترامب، لكن تحقيق المدعي روبرت مولر، الذي اختتم في 2019، لم يكشف عن أي "تآمر" بين ترامب وجهات روسية.
المصدر: وكالات