وقال زانغ تيوي، المتحدث باسم اللجنة: "هناك العديد من الأسباب التي تجعل المراهقين يسيئون التصرف، والافتقار إلى التثقيف الأسري هو السبب الرئيسي".
وفي مسودة قانون تعزيز التربية الأسرية، سيتم تأنيب أولياء الأمور، وإحالتهم إلى برامج توجيه التثقيف الأسري إذا وجد المدعون سلوكا سيئا أو إجراميا لدى الأطفال الذين هم تحت رعايتهم.
كما حث مشروع قانون تعزيز التربية الأسرية، الآباء على تخصيص وقت لأطفالهم للراحة واللعب وممارسة الرياضة.
في الأشهر الأخيرة، حددت وزارة التعليم ساعات لعب محدودة للقصر على الإنترنت، بما لا يتجاوز الساعة الواحدة في أيام الجمعة والسبت والأحد فقط. كما خفضت من الواجبات المنزلية وحظرت الدروس الخصوصية بعد المدرسة للمواد الرئيسية خلال عطلة نهاية الأسبوع والعطلات، خوفا من العبء الأكاديمي الذي يثقل كاهل الأطفال.
المصدر: "رويترز"