وقال صعب في رسالة قرأتها زوجته خلال تظاهرة نظمتها السلطات الفنزويلية دعما له: "سأواجه محاكمتي بكرامة تامة.. أريد أن أكون واضحا: لست مضطرا للتعاون مع الولايات المتحدة، فأنا لم أرتكب أي جريمة".
وأضاف: "أعلن أنني في كامل قواي العقلية، ولن أقدم على الانتحار، في حال قاموا باغتيالي من أجل أن يقولوا لاحقا إنني انتحرت".
وقالت وزارة العدل الأمريكية في بيان إن "صعب الذي يعتبر وسيطا مهما للسلطة الفنزويلية، يفترض أن يحضر أول جلسة قضائية له يوم الاثنين في محكمة بفلوريدا".
وقال الصحافي روبرتو دينيز المتخصص في الملف "يمكن (لصعب) أن يكشف أشياء عن الترتيبات وتداول الأموال والتكاليف المضخمة... لقد كان الركيزة الأساسية لشؤون نظام مادورو مع الدول الحليفة".
وتحدثت زوجة صعب عن عملية تسليمه إلى الولايات المتحدة، قائلة "كل شيء تم من وراء ظهور المحامين وظهرنا".
وأضافت أن "سلطات الرأس الأخضر والولايات المتحدة تعاملت بـ"جبن"، مشيرة إلى أن "أكثر ما يزعج الولايات المتحدة هو أن زوجي لن ينحني أبدا! لديه قوة الحقيقة والبراءة".
ويشتبه بأن صعب وشريكه ألفارو بوليدو المتهم أيضا بغسل الأموال، حوّلا 350 مليون دولار من فنزويلا إلى حسابات أجنبية يملكانها أو يسيطران عليها. ويواجه الرجلان عقوبة بالسجن تصل إلى 20 عاما.
المصدر: "أ ف ب"