وبحسب صحيفة "جورازليم بوست"، قالت السكرتيرة المدعية (التي ترفض الكشف عن هويتها): "أخذني نحوه ووضع يده تحت قميصي، قلت له انتظر انتظر، فدفعني إلى الحائط، ولكني تمكنت من صده والهروب منه.. لدي ذاكرة مروعة عنه".
ويأتي هذا الاتهام في أعقاب الاتهامات التي وجهتها عضو الكنيست السابقة، كوليت أفيتال، التي زعمت الأسبوع الماضي أن شمعون بيريس اعتدى عليها جنسيا في الثمانينيات.
وقالت أفيتال لصحيفة "هآرتس" إن بيريس ثبتها بالباب وحاول تقبيلها عندما كان رئيسا للوزراء عام 1984.
وقالت أيضا إنه دعاها في مناسبة أخرى إلى غرفته بالفندق لتناول الإفطار أثناء وجودهما في بعثة دبلوماسية في باريس وحاول دفعها على السرير عندما دخلت الغرفة.
وفي مقابلة إذاعية مع "103FM"، سئلت أفيتال لماذا كشفت الآن ما فعله بيريز معها آنذاك، فردت قائلة "لقد ناضلت كثيرا مع القرار، لكن في النهاية، كنت مقتنعة أنه إذا حاربت من أجل النساء ضد الاعتداء الجنسي طوال هذه السنوات، وبعض النساء يعرفن بالفعل، فسيكون الأمر سيئا للغاية إذا لم أفصح عن الحقيقة. هذا ما أقنعني".
وأضافت أفيتال أنها أبلغت مستشار بيريز آنذاك يوسي بيلين بالحادثة التي وقعت في باريس، ولكن عندما سألته "Ynet" عن الحادثة ، قال بيلين: "لا أتذكر مثل هذه الحادثة، وبالتأكيد لم يتم إخباري بهذا النوع من السلوك من قبل بيريز، لقد فوجئت بهذا الكلام، ولست في وضع يسمح لي بإنكار أي شيء لأنني لا أتذكر".
يذكرن أن شمعون (شيمون) بيريز الرئيس الإسرائيلي السابق، توفي في سبتمبر 2016، عن عمر ناهز 93 عاما بعد إصابته بجلطة في الدماغ.
المصدر: جورزاليم بوست