وقال بينيت في مؤتمر "جيروزاليم بوست" المنعقد في متحف التسامح في وسط القدس: "أنا سعيد بوجود الحريديم، لكننا بحاجة للحد من نفوذهم السياسي".
واعتبر بينيت اليهود الحريديم واحدا من ثلاثة عناصر رئيسية في الساحة السياسية الإسرائيلية، إلى جانب اليمين القومي واليسار ذي النزعة الإنسانية.
أوضح أن جميع المعسكرات السياسية الثلاثة "ضرورية"، وأنه "لا يريد إسرائيل بدون الجانب الديني، لأننا دولة يهودية". وأضاف: لا أريد إسرائيل بدون جناح يساري. على الرغم من أنني أشعر بشكل مختلف بشأن العديد من القضايا، إلا أنني سعيد بوجود هذا التناقض حتى نتمكن من مناقشته".
وردا على هذه التصريحات قال زعيم حزب "يهدوت هتوراة"، موشيه غافني: "هذا هو نفس الرجل الذي يكذب بشكل صارخ في مواضيع تهمه في تلك اللحظة. ليس من المستغرب أن يعرف بينيت أيضا أنه لن يحتاج إلينا بعد الآن، لأن هذه هي ولايته الأخيرة في النظام السياسي"
وقال عضو الكنيست يعقوب ليتسمان من "يهدوت هتوراة": "عندما احتاج إلى "نفوذ الحريديم"، كان يعرف كيف يتوسل للحصول عليه".
وكتب زعيم حزب "شاس"، أرييه درعي، في تغريدة على "تويتر": "رئيس وزراء غير شرعي بستة مقاعد، والذي بالكاد يخدش نسبة الحسم الانتخابية في جميع الاستطلاعات ويمثل نفسه فقط، يريد الحد من نفوذ الحريديم الذين يمثلون مليون شخص.
وأضاف درعي: "بينيت، كل عملية احتيال لها نهاية. سيأتي اليوم الذي ستنهض فيه حكومة تمثل إرادة الشعب، بما في ذلك طائفة الحريديم التي حصلت على 16 مقعدا في الانتخابات الأخيرة".
ومع ذلك، أصر بينيت، وكذلك وزير الخارجية الإسرائيلي، يئير لابيد، في السابق على أنهما لم يغلقا الباب أمام تحالف مع أحزاب الحريديم في المستقبل.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل