وفي حديث مع الصحفيين لاستعراض لقاءات وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، مع نظيريه الإسرائيلي والإماراتي، كرر المسؤولون القول إن اتفاقيات إبراهيم ليست بديلا عن حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال مسؤول كبير بالخارجية الأمريكية مشترطا عدم الكشف عن هويته: "نحن مستمرون في ترحيبنا بالتعاون الاقتصادي بين إسرائيل وجميع دول المنطقة. نأمل بأن يساعد التطبيع في إحراز تقدم على المسار الإسرائيلي الفلسطيني".
وسيلتقي بلينكن أولا بوزيري الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، والإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، كل على حدة في وزارة الخارجية اليوم الأربعاء، على أن يستضيف بعد ذلك اجتماعا ثلاثيا مع الوزيرين، في أول لقاء من نوعه.
وكان زعماء إسرائيل والإمارات والبحرين وقعوا اتفاقيات إبراهيم في البيت الأبيض في سبتمبر عام 2020. وفي أكتوبر من العام نفسه أعلنت إسرائيل والسودان أنهما ستطبعان العلاقات، وأقام المغرب علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في ديسمبر الماضي.
وقال المسؤولون الفلسطينيون إنهم شعروا بخيانة أشقائهم العرب بسبب إبرامهم لاتفاقيات مع إسرائيل دون المطالبة أولا بإحراز تقدم صوب إنشاء دولة فلسطينية. وكانت مصر والأردن حتى العام الماضي فقط الدولتين الوحيدتين اللتين أقامتا علاقات كاملة مع إسرائيل.
المصدر: رويترز