وذكرت اللجنة في بيان أن ديفيد كارد سيتم تكريمه لمساهمته بـ "قسط تجريبي في اقتصاديات العمل"، أما أنغريست وإيمبنز فسوف يحصلان على الجزء الثاني من الجائزة "تكريما لمساهمتهما المنهجية في تحليل العلاقات السببية".
وجاء في بيان لجنة نوبل أن ديفيد كارد (جامعة كاليفورنيا) حلل، باستخدام التجارب الطبيعية، "تأثيرات سوق العمل على الحد الأدنى للأجور والهجرة والتعليم"، وأظهرت نتائج بحوثه، إلى جانب أمور أخرى، أن زيادة الحد الأدنى للأجور لا تؤدي بالضرورة إلى عدد أقل من الوظائف.
وتابع البيان: "نحن نعلم الآن أن دخول الأشخاص الذين ولدوا في بلد ما يمكن أن تستفيد من قدوم مهاجرين جدد، في حين أن الأشخاص الذين هاجروا في وقت سابق معرضون للتأثر سلبا. لقد أدركنا أيضا أن الموارد في المدارس أكثر أهمية بكثير لنجاح الطلاب في سوق العمل في المستقبل مما كان يُعتقد سابقا".
وأضافت اللجنة أنه من الصعب مع ذلك تفسير البيانات الواردة من تجربة طبيعية. وكان تساؤل يطرح نفسه هو هل من الممكن حتى استخلاص أي استنتاجات حول تأثير سنة إضافية في المدرسة؟ فأشارت إلى أن جوشوا أنغريست (جامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا) وغيدو إيمبنز (جامعة ستانفورد) في منتصف التسعينيات، حل هذه المشكلة المنهجية، "موضحين كيف يمكن استخلاص استنتاجات دقيقة حول السبب والنتيجة من التجارب الطبيعية".
فيما نقل البيان عن بيتر فريدريكسون، رئيس لجنة جائزة العلوم الاقتصادية قوله إن بحوث العلماء الثلاثة أظهرت "أن التجارب الطبيعية هي مصدر غني للمعرفة"، وزادت معها "قدرتنا على الإجابة على الأسئلة السببية الرئيسية والتي كانت ذات فائدة عظيمة للمجتمع".
المصدر: "تاس" + موقع لجنة جائزة نوبل الإلكتروني