وأشاد البرغوثي بجهود حركات التضامن مع الشعب الفلسطيني، ونشاط المجتمع المدني الفلسطيني في كشف وتعرية إسرائيل ونظام التمييز العنصري الذي أنشأه، مؤكدا أن المنظومة الإسرائيلية لا تعبأ ببيانات الإدانة ولكنها تتأثر بعمق ووضوح من حملات المقاطعة وفرض العقوبات.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن أعلنت شركة "نايكي" ("Nike") عن قرارها لوقف بيع منتجاتها داخل المتاجر الإسرائيلية، موضحة أن هذه المتاجر لم تعد تتطابق مع سياسة الشركة وأهدافها.
من جهتها قالت حركة مقاطعة إسرائيل (BDS)، إنها لم تستهدف شركة "Nike" بشكل مباشر، لكن التأثير المتنامي للحركة في عزل نظام الأبارتهايد "الإسرائيلي" وانسحاب العديد من الشركات خلال السنوات الأخيرة، أدى إلى زيادة عامل المخاطرة المرتبط بممارسة الأعمال التجارية مع هذا النظام.
وبينت الحركة في بيان لها، أن شركات عدة تدرك اليوم أن تورطها التجاري مع نظام الفصل العنصري "الإسرائيلي" يورطها في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مما يؤثر سلبا على سمعتها وأعمالها.
وتابعت: "بغض النظر عن القرار الأخير لشركة "نايكي" يتعين عليها إنهاء التواطؤ مع نظام الأبارتهايد بدءا بإنهاء علاقاتها مع شركة "دلتا جليل الإسرائيلية" المدرجة في قاعدة بيانات الأمم المتحدة للشركات المتورطة في مشروع الاستيطان "الإسرائيلي" غير القانوني.
المصدر: RT+ معا