وأشارت الوكالة إلى أن "الانهيار الجزئي للمخروط البركاني أدى إلى تدفق حمم بركانية جديدة على الساحل الغربي للجزيرة وإلى المحيط".
وقالت السلطات المحلية، إن "تدفقا جديدا للحمم البركانية مر عبر المنطقة التي تم إجلاء سكانها على عجل بعد ثوران البركان في الـ19 من سبتمبر الماضي، حيث اضطر حوالي 6 آلاف مواطن إلى مغادرة منازلهم ومزارعهم".
وأفادت الأنباء الواردة، إلى أن الجزيرة أعادت فتح المطار بعد يومين من الحادث، حيث اضطرت السلطات لإغلاقه بسبب إطلاق الرماد أثناء الثوران البركاني.
من جهته، خلص معهد علم البراكين في جزر الكناري، إلى أن "الثوران الحالي يمكن أن يستمر لـ3 أشهر"، في حين لم تقع إصابات بشرية نتيجة الثوران، لكن الحمم البركانية تسببت في أضرار جسيمة للممتلكات الخاصة والبنية التحتية العامة والأراضي الزراعية.
المصدر: "إنترفاكس"