وذكرت الصحيفة، أن السلطات الروسية، قررت أن هذه التدابير الجوابية، ستمس بعثة الاتصال العسكري التابعة للناتو في موسكو، والتي تعمل تحت رعاية السفارة البلجيكية.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه تم تجميد التعاون العسكري بين روسيا والناتو، بمبادرة من الحلف بعد إعادة توحيد القرم مع روسيا. وأكدت أنه لم يتم منذ أكثر من عامين، عقد اجتماعات مجلس روسيا -الناتو.
وخلال هذه الفترة، انحصرت مهمة البعثة المذكورة أعلاه، في ضمان العمل في هذا الموضوع بالذات، الذي ووفقا لمصدر الصحيفة، يمكن أن يقوم به شخص واحد لا أكثر.
كما لم يستبعد المصدر، أن تتجه روسيا نفسها إلى إنهاء عمل بعثتها لدى الناتو. وقال: "إذا لم يستعد الحلف رشده، فمن المحتمل أن يصل الأمر إلى إنهاء عمل بعثتنا الدائمة لدى الناتو".
بالإضافة إلى ذلك، ذكر المصدر أنه يصعب عليه الرد، عما إذا كانت التدابير الجوابية الروسية ستشمل مكتب معلومات الناتو في موسكو.
المصدر: نوفوستي