وقال أحد المصادر إن قرصنة المعلومات الخاصة بعمليات مكافحة التجسس، التي كانت موجهة ضد روسيا، كانت "الخسارة الكبرى".
وأشارت مصادر قريبة من التحقيق في الاختراق إلى أن من بين المصطلحات التي بحث عنها الهاكرز في الملفات التي اخترقوها، كانت "العقوبات".
وفي التقرير السنوي الخاص بالمخاطر لشركة "مايكروسوفت"، الذي نشر اليوم الخميس، قالت الشركة إن من وصفتهم بـ "الجواسيس الروس" كانوا يبحثون عن المعلومات الحكومية حول العقوبات ومواضيع أخرى متعلقة بروسيا، إضافة إلى الأساليب الأمريكية للبحث عن الهاكرز والتصدي لهم.
وقالت كريستين غودووين، مديرة وحدة الأمن الرقمي في "مايكروسوفت"، في حديث لـ "رويترز"، إن الشركة استخلصت استنتاجاتها بناء على خصائص الزبائن والحسابات التي تم استهدافها، مضيفة أن ذلك يبين الأهداف التي كان يبتغيها الهجوم.
يذكر أن مجموعة من الهاكرز اخترقت برمجيات SolarWinds و"مايكروسوفت" العام الماضي لسرقة معلومات من عدد من الأجهزة الحكومية الأمريكية، بينها وزارات العدل والأمن الداخلي والخزانة وغيرها، في ما قالت "مايكروسوفت" إنه أكبر اختراق في التاريخ.
واتهمت واشنطن الاستخبارات الروسية بالوقوف وراء الهجوم، لكن موسكو نفت أي صلة لها بالهاكرز الذين اخترقوا الأجهزة الحكومية الأمريكية.
المصدر: رويترز