ونقلت الصحيفة اليوم الخميس عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهم أن نحو عشرين عنصرا في قوات العمليات الخاصة وقوات الإمداد الأمريكية تقدم تدريبا إلى وحدة صغيرة من القوات البرية التايوانية، فيما تدرب مجموعة من مشاة البحرية ("المارينز") الأمريكية القوات البحرية المحلية على تشغيل قوارب صغيرة.
وأوضح المسؤولون أن هذه القوات الأمريكية منتشرة في تايوان على أساس التناوب.
وخلصت الصحيفة الأمريكية إلى أن هذا الانتشار يمثل إجراء رمزيا غالبا يستهدف زيادة ثقة حكومة تايوان بنفسها في تطوير قدراتها الدفاعية.
وحسب الصحيفة، يعد هذا الإجراء مؤشرا على قلق البنتاغون بخصوص ضعف قدرات تايوان التكتيكية، في ظل تعزيز الصين (التي تعتبر تايوان جزء من أراضيها) قدراتها العسكرية على مدى السنوات الأخيرة وإرسالها نحو 150 طائرة في الأيام الأخيرة باتجاه الجزيرة.
وكانت الولايات المتحدة قد باعت إلى تايوان خلال السنوات الأخيرة معدات عسكرية بقيمة مليارات الدولارات، غير أن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين مقتنعون، حسب الصحيفة، بأنه يتعين على حكومة تايبيه الاستثمار بشكل أكبر وأكثر عقلانية في تطوير قدراتها الدفاعية.
وكان وزير الدفاع التايواني، تشيو كو تشينغ، قد حذر مؤخرا من أن الصين قد تشن هجوما واسع النطاق بغية استعادة السيطرة على تايوان بحلول عام 2025.
المصدر: "وول ستريت جورنال"